وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اشار اللواء يحي صفوي في كلمة القاها في ملتقى سرد ذكريات الدفاع المقدس حول محو العلم والتقنية في الحرب المفروضة، عقد اليوم الاثنين، الى حضور قائد الثورة في جبهات القتال وتأكيداته على نقل ذكريات الدفاع المقدس الى الجيل الجديد، وقال: "أكد قائد الثورة الإسلامية على مضمون وتطور وصحة حركة سرد ذكريات الدفاع المقدس، والحمد لله فإن هذه الحركة تتقدم وتتوسع في البلاد، ومن واجب كل واحد منا دعم هذه الحركة من خلال النظر في ما يجب فعله وما يجب تجنبه بالإضافة نشر ميثاق حركة احياء الذكريات".
واضاف : "في الحقيقة، لا يمكن مقارنة قائد الثورة الإسلامية بقادة الدول الأخرى من حيث التدبير والمحبة والشجاعة والعلم والشفقة والعدالة والصدق تجاه عامة الشعب".
واشار الى خطاب قائد الثورة خلال مراسم تخرج طلاب الجامعات العسكرية ، وقال: "اليوم ، تحول الأميركيون والشبكة الجهنمية الصهيونية، بعد خيبة أملهم وفشلهم في تحقيق مآربهم في مجال التهديدات الخشنة وشبه الخشنة والناعمة ، إلى تهديد بالحرب المعرفية والهجينة ضد الشعب الإيراني".
واضاف المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة: "في الحرب المعرفية يسعى العدو إلى غزو عقل الانسان والسيطرة عليه من خلال الفضاء السيبراني والدعاية، وتسعى غرفة حربهم في هذا المجال إلى تغيير الرأي العام وخاصة تغيير الرأي العام وخاصة في عقول الشباب ونخب المجتمع".
وفي إشارة إلى الحملة الاعلامية المعادية المكثفة ضد الشعب الإيراني في الفضاء الافتراضي، قال صفوی: الروایات التی تم اختلاقها حول الاضطرابات الأخيرة في الفضاء الافتراضي، وخاصة على اینستغرام، تختلف تمامًا عن واقع البلاد، وایران التي یعیش فیها الشعب تختلف عن إيران التي یعرضوها في وسائل الاعلام المعادية في الفضاء الافتراضي، مختلف تماما!.
واعتبر اللواء صفوي أمن إيران أساس راحة الشعب واستمرار نجاح البلاد وتقدمها في مختلف المجالات ومصدر هلع ويأس أميركا والكيان الصهيوني والانظمة الرجعية في المنطقة، وقال: إن الاضطرابات الأخيرة في بعض مناطق البلاد هي نتاج حرب معرفية معقدة وهجينة للعدو لهندسة ادراك الجمهور الإيراني وتحريضه ضد الثورة والنظام الإسلامي والمساس باستقرار وأمن البلاد.
وأكد رئيس معهد الشهيد سليماني لعلوم ومعارف الدفاع المقدس، ان إيران وشعبها أقوياء وصامدون، مضيفا: "خلال الأسبوعين الماضيين، استخدم العدو كل طاقاته الإعلامية والعملية والسياسية والثقافية لاستفزاز الشعب الإيراني ، لكن مؤامراتهم واجهت السد المنيع لارادة وذكاء وبصيرة الشعب الإيراني وتم إحباطها.
وأكد اللواء صفوي أن الثورة الإسلامية تعتبر أكبر تهديد حضاري وثقافي بالنسبة للغرب، وقال: "نظمت امیرکا والکیان الصهيوني وأجهزتهم الاستخباراتية، حرب معرفية والنطاق بشكل مباشر وغير مباشر للحصول على دعم المشاهير والمسؤولين والشخصيات البارزة في العالم الشغب إلى حد أنه حتى في مواجهة الحرب بين روسيا وأوكرانيا لم نشهد مثل هذه الحرب المنظمة، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، وهذا يدل على قوة وعظمة الشعب الإيراني وصلابة الثورة والنظام الإسلامي".
ووصف توفير إمكانية المواجهة الذكية وفي الوقت المناسب مع حرب العدو المعرفية ضد الشعب الایراني بأنه سبب ادخال اليأس في معسكر العدو، واضاف: "بعون الله ومن خلال حكمة قائد الثورة ووعي وذكاء الشعب الإيراني، فإن استراتيجية جعل إيران غير آمنة وإثارة الاضطرابات داخل البلاد لن تنجح مطلقا".
وشدد اللواء صفوي على ضرورة کشف کوالیس الاضطرابات الأخيرة، وقال: "في الظروف الحساسة الراهنة، تقع على عاتق كل واحد منا مسؤولية جهاد التبیین وتوضيح الحقائق والوقائع في الفضاء الافتراضي والفضاء الحقيقي، وینبغي أن نبدأ هذا الجهاد المقدس من العوائل، من المدارس والجامعات ومن المؤسسات الاجتماعية الأخرى والفضاء الافتراضي أيضًا، لقد هزمنا العدو في مجالات الحرب المفروضة والحظر الاقتصادي والحرب الإلكترونية وغيرها من الميادين، وبفضل الله، سنلزمهم حدودهم في الفضاء الافتراضي أيضًا".
/انتهى/
تعليقك